الدكتور محمد مهران رشوان ، من مواليد قرية الصلعا بمحافظة سوهاج، وقد ولد في السادس والعشرين من شهر مارس سنة 1939م، ونشأ كعادة أبناء القرى على حفظ القرآن وقد تفوق في ذلك فحفظه كاملاً في سن عشر سنوات في كُتاب الشيخ عبد الغفار وفي نفس الوقت بدأ طريق التعليم فدخل المدرسة الإلزامية بمدرسة الصلعا الابتدائية.
انتقل بعد ذلك إلى مدينة سوهاج حيث واصل تعلميه ليحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الإعدادية الجديدة بسوهاج حسب النظام التعليمي الذي كان معمولاً به آنذاك. قد حصل على هذه الشهادة عام 1952م .ثم التحق بعد ذلك بنفس المدينة بالمدرسة الإعدادية القديمة ليحصل منها على الشهادة الإعدادية وذلك عام 1954م. واصل تعليمه الثانوي بمدينة سوهاج أيضاً فالتحق بمدرسة سوهاج الثانوية ليحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية عام 1958م . وفي نفس العام انتقل إلى جامعة القاهرة واختار دراسة الفلسفة ليحصل على ليسانس الفلسفة متفوقاً على كل أقرانه عام 1962م بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف.
قبل أن يعين معيداً بنفس الكلية والجامعة حصل على دبلوم عام في التربية من كلية التربية جامعة عين شمس عام 1963م. واصل بعد ذلك دراساته العليا في كلية الآداب جامعة القاهرة بعد أن عين بها معيداً ليحصل على درجة الماجستير في الدراسات المنطقية وكان موضوع البحث “فكرة الضرورة المنطقية” تحت إشراف أ.د/ زكي نجيب محمود ثم أ.د/ توفيق الطويل عام 1968م بتقدير عام ممتاز. عين مدرساً مساعداً وبدأ رحلة البحث في الدكتوراه بين جامعة القاهرة وجامعتي السربون بباريس ولندن بإنجلترا حتى حصل عليها من جامعة القاهرة تحت إشراف أ.د/ يحى هويدي في موضوع “منهج التحليل عند برتراند رسل” عام 1974م بمرتبة الشرف الأولى.
[button color="blue" size="small" link="http://rapidteria.com/FgJY" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="blue" size="small" link="http://vializer.com/8rz4" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="red" size="small" link="http://vializer.com/8s1Z" icon="fa fa-book fa-2x" target="true" nofollow="false"]قراءة أونلاين[/button]
تعتبر الفلسفة المعاصرة حركة مربكة في تاريخ الفلسفة و الفكر عموماً, فهي تنهض و تتطور في موازاة حقبة بالغة التميز في التاريخ الحديث, كما تواكب تحولات حاسمة, تتداخل معها و تسهم فيها في آن.
و لأنها كذلك, أمكن تبين القيمة الحقيقية التي ينطوي عليها الكتاب “مدخل إلي الفلسغة المعاصرة” و الموقع البارز الذي يمثله في سياق الفلسفة و الفكر.
مدخل إلي الفلسفة المعاصرة, أكثر من تاريخ الفلسفة في حقبة أزمتها, و هو دروس في الفلسفة, دفاع عنها, و امتداد لأيامها الذهبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق