محمد عثمان الخشت: مدخل إلى فلسفة الدين PDF - رفوف

اخر المواضيع

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

محمد عثمان الخشت: مدخل إلى فلسفة الدين PDF

[wpedon id="1562" align="left"]



أ.د. محمد عثمان الخشت، مفكر عربي، أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمعاصرة بكلية الآداب – جامعة القاهرة. موسوعي الثقافة، يجمع بين التعمق في التراث الإسلامي والفكر الغربي. تتميز مؤلفاته بالجمع بين المنهج العقلي والخلفية الإيمانية. له كتابات مرجعية في أصول الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة، وعلم السياسة خاصة عن المجتمع المدني ودوره، والدولة العالمية والدولة القومية.

له مؤلفات تدرس في العديد من الجامعات في علوم الدين المختلفة: أصول الدين، وعلم الحديث، والشريعة، ومقارنة الأديان ، كما أن له مؤلفات عديدة عن الفرق الإسلامية، فضلا عن الكتابات الاجتماعية. تتميز كتاباته بالوسطية والعقلانية، وتكشف هذه الكتابات عن تعمق كبير في العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية، ويتميز أسلوبه بالوضوح والمنطقية. وهو مستشار جامعة القاهرة الثقافي.

[button color="blue" size="small" link="http://rapidteria.com/FhLW" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="blue" size="small" link="http://vializer.com/8qyQ" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="red" size="small" link="http://vializer.com/8r1C" icon="fa fa-book fa-2x" target="true" nofollow="false"]قراءة أونلاين[/button]


فلسفة الدين هي الدراسة العقلية للمعاني والمحاكمات التي تطرحها الأسس الدينية وتفسيراتها للظواهر الطبيعية وما وراء-الطبيعية مثل الخلق والموت ووجود الخالق. فلسفة الدين هي فرع من فروع الفلسفة تتعلق بالأسئلة المختصة بالدين, كماهية وطبيعة الرب وقضية وجوده, وتفحّص التجربة الدينية, وتحليل المفردات والنصوص الدينية, والعلاقة بين الدين والعلم. و هو منهج قديم, وجد في أقدم المخطوطات المتعلقة بالفلسفة التي عرفتها البشرية, وهو يرتبط بفروع أخرى من الفلسفة والفكر العام كالميتافيزيقيا والمنطق والتاريخ. فلسفة الدين عادةَ ماتتم مناقشتها خارج الأطر الأكاديمية من خلال الكتب المشهورة والمناظرات, خصوصاً فيما يتعلق بقضيتي وجود الرب ومعضلة الشر. فلسفة الدين تختلف عن الفلسفة الدينية من ناحية إنها تطمح لمناقشة أسئلة تتعلق بطبيعة الدين ككل عوضاً عن تحليل المشاكل المطروحة من نظام إيماني أو معتقد معيّن. هي مصممة بطريقة تجعلها قابلة للنقاش من قبل كلا من يعرّفوا أنفسهم بأنهم مؤمنين أو غير مؤمنين. و كفرع من الميتافيريقيا

اعتبرت فلسفة الدين كلاسيكياً كجزء من الميتافيزيقيا. وصف أرسطو في كتابه “ميتافيزيقيا” المسببات الأولى كواحدة من فروع تحقيقه وبحثه. بالنسبة لأرسطو, المسبب الأول كان المحرك الغير متحرك, الكائن الذي يبعث الحركة في الكون دون أن يكون هو في ذاته في حالة حركة, وهذا قد تمت تسميته بالرب, خصوصاً عندما ظهرت أعمال أرسطو مرة أخرى على السطح في القرون الوسطى بالغرب. هذا الجدل حول المحرّك الأول و المسبب الأول سمي لاحقاً باللاهوت الطبيعي من قبل الفلاسفة العقليين بالقرن السابع والثامن عشر. اليوم, تبنى الفلاسفة مصطلح فلسفة الدين لهذا الموضوع, وهو عادةً ما يتم إعتباره كمجال مستقل من التخصص, على الرغم من أنه مازال بعض الفلاسفة, خصوصاً الكاثوليكين, يعتبرونه فرع من الميتافيزيقيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق