روبين كولينجوود: مباديء الفن PDF - رفوف

اخر المواضيع

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

روبين كولينجوود: مباديء الفن PDF

[wpedon id="1562" align="left"]


علنا نستطيع أن نورد القضايا التى يتناولها الكتاب كما يلى :


أولا : معنى نظرية الصنعة .


ثانيا : خصائص وسمات العمل الصنعى كما فى الكتاب .


ثالثا : لماذا الفن ليس صنعة – كما يرى الكاتب .


رابعا : التعليق على هذه الجزئية ، ولماذا الفن فى جزء منه صنعة كما هو وارد فى نظرية الصنعة التأثيرية .


خامسا : معنى نظرية المنبّه ورد الفعل .


سادسا : التعليق على هذه الجزئية .


سابعا : الفن وعلاقته بكل من الترفيه والسحر ، وهاتان النقطتان يُرجى فيهما رجوع المتصفح الكريم للكتاب .


ثامنا : الفن بوصفه : أولا : تعبيرا ، ثانيا : خيالا ، وهاتان النقطتان كذلك يُرجى الرجوع فيهما للكتاب .


تاسعا : تاريخ كلمة ” الفن ” كما هو وارد بالكتاب .


عاشرا : كلمة ” الفن ” فى معناها فى المعجم الوجيز 1994 .


[button color="blue" size="small" link="http://vializer.com/8sZJ" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="blue" size="small" link="http://vializer.com/8sc3" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="red" size="small" link="http://vializer.com/8skq" icon="fa fa-book fa-2x" target="true" nofollow="false"]قراءة أونلاين[/button]


معنى نظرية الصنعة


حيث بدأت بسقراط وانتهت بأرسطو حيث توصّف الفعل الفنى لدى الإنسان باعتباره صنعة لا تختلف عن غيرها من الصناعات الأخرى مثل صناعات النجارة ، النسيج ، ترقيع الأحذية ، الزراعة ، تربية الخيول ، وغيرها. والصنعة لابد وأن تعتمد على المهارة ، وبالتالى وحسب هذه النظرية ، فإن الفن صنعة ومهارة .


خصائص وسمات العمل الصنعى كما هو وارد بالكتاب


أولا : الوسائط


الصنعة دائما تتضمن وجود اختلاف بين الوسيلة والغاية بحيث يُدرك كل منهما بوضوح ، وبوصفه شيئا متمايزا عن الآخر وتستخدم الكلمة ” وسيلة ” للدلالة على أفعال ينبغى القيام بها باستخدام أدوات وآلات للوصول إلى الغاية والتى بمجرد الوصول إليها لم يعد هناك حاجة فى تلك الوسائل ( أفعال يقوم بها الإنسان مستخدما أدوات وآلات ).


ثانيا : التخطيط والتنفيذ


الصنعة تتضمن تفرقة بين التخطيط والتنفيذ ، فالنتيجة التى سيتم الحصول عليها يتم تصوّرها سابقا ، فالصانع يعرف ما يرغب فى فعله قبل أن يفعله ، هذه المعرفة السابقة لا غنى عنها إطلاقا فى حالة الصنعة ، فإذا أمكننا صنع شئ ما وليكن ” الحديد الغير قابل للصدأ” ، فبغير هذه المعرفة السابقة ، فإن ما يتحقق فى هذه الحالة لا يُسمى صنعة ، بل ” صدفة ” ، فإذا ما شرع إنسان ما فى صنع منضدة على سبيل المثال ، ولم يتصوّرها فى ذهنه قبل أن يقوم بالتنفيذ ، كأن يتصوّر عرضها قديمن أو ثلاث اقدام ، أو يتصوّر الارتفاع عن الأرض ما بين قدمين أو ثلاث أقدام ، وما إلى ذلك فإنه لن يُعد صانعا .


ثالثا : الوسيلة والغاية


مرتبطان فى عملية التخطيط على نحو ما ، ففى التخطيط الذهنى فإن الغاية تسبق الوسيلة ، لأنه يتم التفكير فى الهدف أو الغاية النهائية أولا ، ثم بعد ذلك يتم البحث عن الوسيلة لتنفيذ الغاية حين الشروع فى التنفيذ .


رابعا : الاختلاف ما بين المادة الخام ، وبين الشئ المنتج النهائى


فالصنعة ترمى إلى تغيير هذا الشئ إلى شئ آخر مختلف ، حيث يبدأ مادة خام وينتهى شيئا منتجا ، ومن المستطاع العثور على المادة الخام للبدء فى عملية التصنيع .


خامسا : الشكل والمادة


هناك اختلاف بينهما ، فالمادة هى الشئ المشترك ما بين المادة الخام والشئ المصنوع ، أما الشكل فهو التغّير فى شكل المادة الخام بعد الانتهاء من تصنيعها ( القطن ، ومنشفة الوجه على سبيل المثال ) ، فالقطن مادة خام مشتركة فى الحالتين ، إلاّ أن الشكل النهائى مختلف عن شكل المادة الخام .


سادسا : الصلة الهيرارشية بين مختلف الصناعات ، فكل صناعة تزوّد الأخرى بما تحتاج إليه


أولا : هيرارشية المواد


فغارس الغابات ينمّى أشجارا ويرعاها أثناء نموها حتى يحصل على المادة الخام التى يعطيها لقاطع الأخشاب الذى يحوّلها إلى كتل خشبية ، وهذه الكتل الخشبية هى خامة النشّار الذى يحوّلها إلى ألواح ، وهذه الألواح بعد أن تُنتقى ويتم تهيئتها تصبح خامة النجّار.


ثانيا : هيرارشية الوسائل


فإن أية صنعة تزوّد الأخرى بالأدوات ، فتاجر الأخشاب يزوّد صاحب المنجم بالحطب ، وصاحب المنجم يزوّد الحدّاد بالفحم ، والحدّاد يزوّد الفلاح بحدوات لخيوله ، وهكذا .


ثالثا : هيرارشية الأجزاء


فهناك عملية مركّبة مثل ما يحدث فى صناعة السيارات ، فتتولى شركة صنع المحرّك ، وأخرى تصنع التروس وثالثة هيكل السيارات ، ورابعة العجل وهكذا ، والتجميع النهائى لا يعنى بكل دقة صنع السيارة ، بل هو يعنى تركيب هذه الأجزاء ببعضها البعض



لماذا الفن ليس صنعة كما يرى الكاتب

أولا :

الاختلاف ما بين الوسيلة والغاية ، فهل يوجد هذا الاختلاف فى الأعمال الفنية ، فالقصيدة الشعرية هى وسيلة لإحداث أثر عقلى معيّن فى نفس المتذوقين ، فمثلا : حدوة الحصان ، يمكننا اكتشاف المراحل بسهولة التى مرت بها صناعتها فيمكننا أن نذكر إيقاد الكور ، وقطع قطع الحديد ، ثم تسخينه الخ . فما الذى يتشابه فى هذه العمليات مع حالة القصيدة الشعرية ، إن الشاعر قد يجئ بقطعة من الورق وقلم ، وقد يملأ قلمه ثم يجلس مربّعا يديه ، فهذه الأفعال خاصة بالكتابة فما هى الوسائل التى يستخدمها الشاعر فى هذه الحالة للتأليف ، إن العامل الوحيد فى هذا الموضوع هو الشاعر نفسه والجهد الشاعرى الذى يبذله عقله . فإذا قال أحد أنصار نظرية الصنعة : حسن ، فى هذه الحالة يكون الجهد الشاعرى هو ” الوسيلة ” ، و ” القصيدة ” هى ” الغاية ” . فإننا سنطلب منه أن يبحث لنا عن حدّاد يستطيع صنْع حدوة حصان بوساطة الجهد وحده ، وبغير كور أو سندان أو قادوم أو ملقط . فلعدم وجود أدوات مناظرة فى القصيدة ، فلا تُعدّ القصيدة غاية لها وسائل .

ثانيا : التخطيط والتنفيذ

إن الفن بمعناه الصحيح لا يتضمن وجود حدّ بين التخطيط والتنفيذ ، فلنفترض أن شاعرا كان ينظّم أبياتا من الشعر أثناء سيره وعلى حين غرّة ، جادت قريحته بأحد الأبيات ثم جادت بعد ذلك بغيره ، ثم لا يرضى بعد ذلك عنهما فيحوّرهما إلى أن يصبحا فى الصورة التى ترضيه ، فما هى الخطة التى قام الشاعر بتنفيذها فى هذه الحالة ، أو أن نحّاتا كان يلعب بالطين ثم راى أن الطين قد تحوّل بين أصابعه إلى شكل رجل يرقص ، فهل لا يُسمّى هذا الشئ عملا فنيا لأنه قد عُمل بغير تخطيط سابق .

ثالثا :

إذا لم يكن من المستطاع وضْع حدّ بين الوسيلة والغاية أو بين التخطيط والتنفيذ فى الفن الحق ، فمن الواضح أنه لا يمكن عكس ترتيب الوسيلة والغاية ، أو التخطيط والتنفيذ على التعاقب .

رابعا : المادة الخام ، والشكل المنتج

فهل يوجد هذا الاختلاف فى الفن حقا ، لو كان الأمر كذلك ، لقلنا بأن القصيدة قد عُملت من خامة ما ، فما هى هذه الخامة . ولعلّ هذه الخامة هى الكلمات ، فما هى هذه الكلمات ، فالحدّاد لا يصنع الحدوة من كل الحديد الموجود فى العالم بل قطعة معيّنة من الحديد يحتفظ به فى ركن من دكّانه ، ولكن هذا لا ينطبق على الكلمات ، فلا يقول الشاعر مثلا سأستخدم كلمة ” كذا ” خمس مرات ، وكلمة ” كذا ” اربع مرات الخ ، فالأمر مختلف .

خامسا : فى الفن

، لا يوجد تمايز كما الحال بالأشياء المصنوعة حيث توجد المادة فى صورة خام قبل أن يُفرض عليها شكل ما كما أن الشكل يوجد فى صورة مخططة من قبل ، ولا تنطبق هذه الحالة على العمل الفنى ، فقبل ظهور القصيدة

يوجد اضطراب فى روح الشاعر غير أن هذا الاضطراب ليس الخامة التى صنعت منها القصيدة ، كما أن الكلمات تُستخدم دون إدخال تعديلات على شكل الكلمة وإلاّ تحوّلت الكلمة إلى كلمة أخرى ومعنى آخر مختلف .

سادسا : ليس هناك فى الفن شئ مماثل لهيرارشية الصناعات ، وقيام كل صنعة بإملاء غاياتها على الصنعة التالية

لها وتزويدها بالخامات أو الوسائل أو الأجزاء ، فعندما يكتب الشاعر أبياتا من الشعر لكى يلحّنها الموسيقى ، فلا تعدّ هذه الأبيات وسائل لغاية الموسيقى ، بل هو تعاون الشاعر مع الموسيقى لإنتاج عمل فنى يدين لكل منهما بالفضل .  مصر – الجامع الأزهر – فن إسلامى – العصر الفاطمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق