علنا نستطيع أن نورد القضايا التى يتناولها الكتاب كما يلى :
أولا : معنى نظرية الصنعة .
ثانيا : خصائص وسمات العمل الصنعى كما فى الكتاب .
ثالثا : لماذا الفن ليس صنعة – كما يرى الكاتب .
رابعا : التعليق على هذه الجزئية ، ولماذا الفن فى جزء منه صنعة كما هو وارد فى نظرية الصنعة التأثيرية .
خامسا : معنى نظرية المنبّه ورد الفعل .
سادسا : التعليق على هذه الجزئية .
سابعا : الفن وعلاقته بكل من الترفيه والسحر ، وهاتان النقطتان يُرجى فيهما رجوع المتصفح الكريم للكتاب .
ثامنا : الفن بوصفه : أولا : تعبيرا ، ثانيا : خيالا ، وهاتان النقطتان كذلك يُرجى الرجوع فيهما للكتاب .
تاسعا : تاريخ كلمة ” الفن ” كما هو وارد بالكتاب .
عاشرا : كلمة ” الفن ” فى معناها فى المعجم الوجيز 1994 .
[button color="blue" size="small" link="http://vializer.com/8sZJ" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="blue" size="small" link="http://vializer.com/8sc3" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="red" size="small" link="http://vializer.com/8skq" icon="fa fa-book fa-2x" target="true" nofollow="false"]قراءة أونلاين[/button]
معنى نظرية الصنعة
حيث بدأت بسقراط وانتهت بأرسطو حيث توصّف الفعل الفنى لدى الإنسان باعتباره صنعة لا تختلف عن غيرها من الصناعات الأخرى مثل صناعات النجارة ، النسيج ، ترقيع الأحذية ، الزراعة ، تربية الخيول ، وغيرها. والصنعة لابد وأن تعتمد على المهارة ، وبالتالى وحسب هذه النظرية ، فإن الفن صنعة ومهارة .
خصائص وسمات العمل الصنعى كما هو وارد بالكتاب
أولا : الوسائط
الصنعة دائما تتضمن وجود اختلاف بين الوسيلة والغاية بحيث يُدرك كل منهما بوضوح ، وبوصفه شيئا متمايزا عن الآخر وتستخدم الكلمة ” وسيلة ” للدلالة على أفعال ينبغى القيام بها باستخدام أدوات وآلات للوصول إلى الغاية والتى بمجرد الوصول إليها لم يعد هناك حاجة فى تلك الوسائل ( أفعال يقوم بها الإنسان مستخدما أدوات وآلات ).
ثانيا : التخطيط والتنفيذ
الصنعة تتضمن تفرقة بين التخطيط والتنفيذ ، فالنتيجة التى سيتم الحصول عليها يتم تصوّرها سابقا ، فالصانع يعرف ما يرغب فى فعله قبل أن يفعله ، هذه المعرفة السابقة لا غنى عنها إطلاقا فى حالة الصنعة ، فإذا أمكننا صنع شئ ما وليكن ” الحديد الغير قابل للصدأ” ، فبغير هذه المعرفة السابقة ، فإن ما يتحقق فى هذه الحالة لا يُسمى صنعة ، بل ” صدفة ” ، فإذا ما شرع إنسان ما فى صنع منضدة على سبيل المثال ، ولم يتصوّرها فى ذهنه قبل أن يقوم بالتنفيذ ، كأن يتصوّر عرضها قديمن أو ثلاث اقدام ، أو يتصوّر الارتفاع عن الأرض ما بين قدمين أو ثلاث أقدام ، وما إلى ذلك فإنه لن يُعد صانعا .
ثالثا : الوسيلة والغاية
مرتبطان فى عملية التخطيط على نحو ما ، ففى التخطيط الذهنى فإن الغاية تسبق الوسيلة ، لأنه يتم التفكير فى الهدف أو الغاية النهائية أولا ، ثم بعد ذلك يتم البحث عن الوسيلة لتنفيذ الغاية حين الشروع فى التنفيذ .
رابعا : الاختلاف ما بين المادة الخام ، وبين الشئ المنتج النهائى
فالصنعة ترمى إلى تغيير هذا الشئ إلى شئ آخر مختلف ، حيث يبدأ مادة خام وينتهى شيئا منتجا ، ومن المستطاع العثور على المادة الخام للبدء فى عملية التصنيع .
خامسا : الشكل والمادة
هناك اختلاف بينهما ، فالمادة هى الشئ المشترك ما بين المادة الخام والشئ المصنوع ، أما الشكل فهو التغّير فى شكل المادة الخام بعد الانتهاء من تصنيعها ( القطن ، ومنشفة الوجه على سبيل المثال ) ، فالقطن مادة خام مشتركة فى الحالتين ، إلاّ أن الشكل النهائى مختلف عن شكل المادة الخام .
سادسا : الصلة الهيرارشية بين مختلف الصناعات ، فكل صناعة تزوّد الأخرى بما تحتاج إليه
أولا : هيرارشية المواد
فغارس الغابات ينمّى أشجارا ويرعاها أثناء نموها حتى يحصل على المادة الخام التى يعطيها لقاطع الأخشاب الذى يحوّلها إلى كتل خشبية ، وهذه الكتل الخشبية هى خامة النشّار الذى يحوّلها إلى ألواح ، وهذه الألواح بعد أن تُنتقى ويتم تهيئتها تصبح خامة النجّار.
ثانيا : هيرارشية الوسائل
فإن أية صنعة تزوّد الأخرى بالأدوات ، فتاجر الأخشاب يزوّد صاحب المنجم بالحطب ، وصاحب المنجم يزوّد الحدّاد بالفحم ، والحدّاد يزوّد الفلاح بحدوات لخيوله ، وهكذا .
ثالثا : هيرارشية الأجزاء
فهناك عملية مركّبة مثل ما يحدث فى صناعة السيارات ، فتتولى شركة صنع المحرّك ، وأخرى تصنع التروس وثالثة هيكل السيارات ، ورابعة العجل وهكذا ، والتجميع النهائى لا يعنى بكل دقة صنع السيارة ، بل هو يعنى تركيب هذه الأجزاء ببعضها البعض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق