إن فلسفة الجمال تضع المعايير للفن الجيد؛ ووفقا لهذه المعايير( ومهاراتنا فى فهمها)سوف نصدر الأحكام على الأذواق، العالية منها والوضيعة. فمثلا جمهور تامر حسنى يعتقد أن الذين يسمعون طارق الشيخ هم الجمهور الوضيع، والذين يسمعون محمد منير مثلا سوف يعتبرون جمهور تامر عيال سيس… بورديو يقترح أن ندرس الأذواق دون أن ندينها ،بإعتبارها تعبيرا عن معرفتنا وخبرتنا.أما فكرة سيادة شكل معين للجمال بإعتباره النموذج؛ فهذا مرتبط ببساطة بالإلحاح الذى تمارسه الطبقات السائدة.
كان هيجل يعتبر أن الحب هو مفهوم مجرد ومثالى، ثم جاء ماركس ليهدم هذا الوهم ويعرف الحب كواقعة اجتماعية.أيضا الجمال هو بمعنى من المعانى خبرة اجتماعية. هناك كتابان مفيدان فى هذا الصدد الأول تأليف بورديو: قواعد الفن، تكون الحقل الأدبي وبنيته:ت-إبراهيم فتحي، دار الفكر للدراسات والنشر، القاهرة، ط1، 1993
والثانى وفقا لأفكار بورديو:سوسيولوجيا الفن: طريق للرؤية، تحرير: ديفيد إنغليز، جون هغسون، ترجمة: ليلى الموسوي، مراجعة: محمد الجوهري
أما رسالة الدكتورة آيات فهى مفيدة جدا للتعريف بهذا التاريخ الممتد لفلسفة الموسيقى،خصوصا فصل نيتشه وعلاقته بفاجنر (وقد يحتاج كتابة منفصلة)، بالنسبة لى، أيضا فصل التعبير الموسيقى وعلاقته بالفنون الجميلة. والدراسة أيضا تدريب نظرى لكيفية الإستمتاع بالموسيقى.هناك كتاب أكثر عمومية لأعلام فلسفة الجمال للدكتورة أميرة حلمى مطر مفيش مانع تبص عليه بصة كده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق