افتتح المؤلف الباب الأول من الكتاب الثاني لهذه الموسوعة القيّمة، بإطلالة عامة عن الديَّانة المصرية القديمة، حيث ساد الإعتقاد لدى الباحثين في هذه الديانة، على أنّ الإله سيت هو أقدم الآلهة المصرية المعروفة في الفترات التاريخية، حيث كان هذا هو المعبود الرئيسي للسكان الأصليين قبل استهلال عصر الأسرات الأولى عند أعتاب الألف الثالث قبل الميلاد، وه العصر الذي ترافق مع حلول أقوام جديدة وفدت إلى مصر من سوريا حاملة معها معتقدات دينية جديدة، ومهدت لتشكيل أسس أول مملكة موحدة لمصر القديمة...
أعقب المؤلف هذه الإطلالة الطويلة العريضة بمقدمة عن الآلهة والأساطير من فصل " ديانة مصر القديمة "، ثم أتبعها بمجمع هيليوبوليس وعائلة أوزيريس بالتفصيل الدقيق، وصولا إلى الآلهة الحامية للفراعنة والمملكة ، وكذا آلهة الأنهار والصحراء والميلاد والموت، والبشر المؤلهون وإله الفرعون، والحيوانات المقدسة على حد تعبيره.
أما الباب الثاني من هذا الكتاب فقد تطرق فيه إلى ديانات سورية القديمة، بدءا من الديانة الكنعانية،مع إلقاء نظرة على الأدب الكنعاني، وصولا إلى الديانة الفينيقية والآرامية وديانة إيبلا.
في حين أن الباب الثالث منه تطرق إلى ديانات بلاد الرافدين، من ديانة سومرية وديانة بابل وآشور.
وفي الأخير خصَّص الباب الرابع لديانات العرب قبل الإسلام، بدءاً من التدمريون فالأنباط فالصويون والثموديون واللحيانيون ثم عرب الشمال وعرب الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق