ما هي الأخبار، ولِمَ نبيعها؟ ما الذي يشتريه المرءُ بشرائه الأخبار؟ وهل «موضوعية» الأخبار هي المهمة، أم اهتمام الرأي العام بأحدث سبق صحفي؟
يستكشف هذا الكتاب كيف أُعِيد ابتكارُ الأخبار على فترات تاريخية مختلفة، بدءًا من رواة القصص في العصور الوسطى، إلى وكالات التلغراف الإخبارية في القرن التاسع عشر، ووصولًا إلى المدونات والبودكاست في القرن الحادي والعشرين. وتذهب المؤلفة إلى أن حداثة الأخبار يعاد تشكيلها بانتظام، وأن عهد الأخبار «المجرَّدة» قد ولى؛ فالأخبار في معظمها قصصٌ قديمة في ثوب جديد.
لا ينشغل الكتابُ بالتساؤل عن مدى «موضوعية» الأخبار، بل يُعنى بالبُعْدَين الزماني والمكاني للأخبار، موضحًا كيف أن الأخبار لا تتغيَّر فحسب، بل تُغير كذلك الفضاء من حولها. وهذا الكتابُ — الذي يتميز بوضوح وبلاغة الأسلوب — يتجاوز نطاق الدراسات الصحافية ليُلقِي الضوءَ على التأثيرات الاجتماعية الأوسع للأخبار.
لا ينشغل الكتابُ بالتساؤل عن مدى «موضوعية» الأخبار، بل يُعنى بالبُعْدَين الزماني والمكاني للأخبار، موضحًا كيف أن الأخبار لا تتغيَّر فحسب، بل تُغير كذلك الفضاء من حولها. وهذا الكتابُ — الذي يتميز بوضوح وبلاغة الأسلوب — يتجاوز نطاق الدراسات الصحافية ليُلقِي الضوءَ على التأثيرات الاجتماعية الأوسع للأخبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق