بدأت الحركة الفلسفية "الكانطية الجديدة " في ألمانيا انطلاقا من جملة أبحاث ابستيميولوجية مست العديد من الحقول الفلسفية، وتم تقديم تأويلات مختلفة للمذهب الكانطي وللنتائج المتوصل اليها من مقدماته،يجمع بينها اشتراك منهج. ولأجل توجيه البحث الفلسفي نحو الدرب الكانطي بامتياز وجدت الكانطية الجديدة نفسها في مواجهة مهمة جديدة بالنظر الى اختلاف حالة العلم، ومن بين الكانطيين الجدد"ارنست كاسيرر" (Ernst cassirer) (1874/1945) . فيلسوف ألماني اشتهر كابرز شارح للكانطية الجديدة في القرن العشرين ،ان الطروحات الكبرى التي عمقها كاسيرر عبر نسق أعماله وبالأخص "فلسفة الصور الرمزية" تقوم على تفكر عمل مؤرخ أفكار الصور الرمزية من حيث أنه ينبغي عليها تحقيق اكتمال علوم الروح، وهو في ذلك يسعى الى كتابة تاريخ ذا طابع إبستيمولوجي وأنثربولوجي في الان معا لمجمل مشروعه الفلسفي. انها الممارسة الفلسفية النقدية التي لا تسلم بالبداهات القطعية لمجرد قراءات متسرعة تحكم على أن اللغة هي أساس الأسطورة أو العكس ،والدولة هي أساس الأسطورة أو العكس، والأمر نفسه بالنسبة للعلم....
يقوم فكر كاسيرر على عدم التسرع في الانتساب الى أحد أطراف النزاع بغية تحقيق الموضوعية العلمية وشروط إمكانها في علوم الثقافة، وبالتالي السبر العلمي لأساس منطقها، وهذا لأن ماهية العلم نفسها ترتكز على طبيعة ووظيفة منطق التصور. إن البعد الفيزيائي للفعل الثقافي لا يتحدد من خلال تحيد الأسباب ، أي من خلال التفسير ،وانما من خلال النشاط المكتمل للوعي ،لظواهر عام الانسان الشاهد على الاختلاف النوعي الذي ينبغي أن تحترمه داسته الموضوعية ،الا أن هذه المعرفة الوضعية لا يمكنها أن تكون ممكنة سوى ببناء التحليل المنطقي الذي يحدد قبليا ماهية،وبنية،و"أسلوب"الصورة الرمزية :الأسطورة ،الفن،الدين، العلم ، الفلسفة...،التي ينتمي اليها الفعل والممارسة المقصودان لأجل تأسيس علم ماهوي حقيق ذا طابع ترساندانتالي للعلوم الامبريقية للثقافة وذلك لاعادة تأهيل مفهوم الشمولية في علوم الطبيعة المعاصرة وتوظيفية على سبيل علوم الروح، عبر اليات النقد والتأويل. بدأت الحركة الفلسفية "الكانطية الجديدة " في ألمانيا انطلاقا من جملة أبحاث ابستيميولوجية مست العديد من الحقول الفلسفية، وتم تقديم تأويلات مختلفة للمذهب الكانطي وللنتائج المتوصل اليها من مقدماته،يجمع بينها اشتراك منهج. ولأجل توجيه البحث الفلسفي نحو الدرب الكانطي بامتياز وجدت الكانطية الجديدة نفسها في مواجهة مهمة جديدة بالنظر الى اختلاف حالة العلم، ومن بين الكانطيين الجدد"ارنست كاسيرر" (Ernst cassirer) (1874/1945) . فيلسوف ألماني اشتهر كابرز شارح للكانطية الجديدة في القرن العشرين ،ان الطروحات الكبرى التي عمقها كاسيرر عبر نسق أعماله وبالأخص "فلسفة الصور الرمزية" تقوم على تفكر عمل مؤرخ أفكار الصور الرمزية من حيث أنه ينبغي عليها تحقيق اكتمال علوم الروح، وهو في ذلك يسعى الى كتابة تاريخ ذا طابع إبستيمولوجي وأنثربولوجي في الان معا لمجمل مشروعه الفلسفي. انها الممارسة الفلسفية النقدية التي لا تسلم بالبداهات القطعية لمجرد قراءات متسرعة تحكم على أن اللغة هي أساس الأسطورة أو العكس ،والدولة هي أساس الأسطورة أو العكس، والأمر نفسه بالنسبة للعلم....
يقوم فكر كاسيرر على عدم التسرع في الانتساب الى أحد أطراف النزاع بغية تحقيق الموضوعية العلمية وشروط إمكانها في علوم الثقافة، وبالتالي السبر العلمي لأساس منطقها، وهذا لأن ماهية العلم نفسها ترتكز على طبيعة ووظيفة منطق التصور. إن البعد الفيزيائي للفعل الثقافي لا يتحدد من خلال تحيد الأسباب ، أي من خلال التفسير ،وانما من خلال النشاط المكتمل للوعي ،لظواهر عام الانسان الشاهد على الاختلاف النوعي الذي ينبغي أن تحترمه داسته الموضوعية ،الا أن هذه المعرفة الوضعية لا يمكنها أن تكون ممكنة سوى ببناء التحليل المنطقي الذي يحدد قبليا ماهية،وبنية،و"أسلوب"الصورة الرمزية :الأسطورة ،الفن،الدين، العلم ، الفلسفة...،التي ينتمي اليها الفعل والممارسة المقصودان لأجل تأسيس علم ماهوي حقيق ذا طابع ترساندانتالي للعلوم الامبريقية للثقافة وذلك لاعادة تأهيل مفهوم الشمولية في علوم الطبيعة المعاصرة وتوظيفية على سبيل علوم الروح، عبر اليات النقد والتأويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق