كارل بوبر: منطق الكشف العلمي PDF - رفوف

اخر المواضيع

الجمعة، 4 نوفمبر 2016

كارل بوبر: منطق الكشف العلمي PDF

[wpedon id="1562" align="left"]



ماهي المعرفة؟
المعرفة هي الإدراك والوعي وفهم الحقائق أو اكتساب المعلومة عن طريق التجربة أو من خلال التأمل في طبيعة الأشياء وتأمل النفس أو من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين وقراءة استنتاجاتهم، المعرفة مرتبطة بالبديهة والبحث لاكتشاف المجهول وتطوير الذات وتطوير التقنيات وتعد المعرفة احد اهم المشاكل والمباحث الاساسية التي تحاول الفلسفة ان تعالجها وتهتم بدراسة المنطق وشروط تشكل الأنماط المختلفة لها حيث هناك فرع فلسفي كامل يدعى  بنظرية المعرفة (بالإنجليزية: Epistemology) وهي كلمة مؤلفة من جمع كلمتين يونانيتين : logos بمعنى علم وepisteme بمعنى :حديث، علم، نقد، دراسة فهي إذا دراسة نقدية للعلوم

[button color="blue" size="small" link="http://viwright.com/7PXX" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="blue" size="small" link="http://viwright.com/7PZW" icon="fa fa-file-pdf-o fa-2x" target="true" nofollow="false"]تحميل[/button] [button color="red" size="small" link="http://viwright.com/7Pbp" icon="fa fa-book fa-2x" target="true" nofollow="false"]قراءة أونلاين[/button]


نظرة بوبر الفلسفية للمعرفة                                                                    
بوبر يعد أحد أهم الفلاسفة المعاصرين الذين نظروا في مسألة المعرفة و قدمو  نقدا لفلسفة العلم القائمة على الاستقراء والملاحظة والتجربة  ويعتبر أن التأويل والاستقراء الذي يصل له عالم ما  لايغدوا سوى أنه حكمه الخاص على هذا الشيء حيث أننا نستخدم حواسنا الغير الموضوعية والتي لاتدرك كل شيء لاداراك بعض الامور في العالم الفيزيائي  على أية حال بالنسبة لتنظير بوبر في مسألة المعرفةيقترح  بوبر أن هناك ثلاث عوالم للمعرفة:


وهو عالم الموجودات التي لها وجود موضوعي مستقل عن الذات المفكرة مثل الطاقة والمادة والظواهر الفيزيائية وهو العالم الذي نحن موجودين فيه ونحن لاندرك كل مافيه .

العالم الثاني:عالم غير موضوعي
وهو يخلقه عقلنا من تصورات عن العالم الأول وهي ليست دائما صحيحة كمحاولة الاستقراء والتفسير لظاهرة وحقيقة فيزيائية في العالم الموضوعي.

العالم الثالث: العالم الأول+الثاني
وهو عبارة عن ناتج مجموع العالم الاول والثاني مثل انتاج النظريات العلمية او صنع اشياء معينة كالحواسيب مثلا اوتأليف كتب كلها  أمور تعتمد على العالم الأول والثاني.


 العلاقة بين العوالم الثلاث:
-العالم الأول يقود العالم الثاني ويجعله ممكنا لأننا بطبيعة الحال نحن جزء من عالمنا الفيزيائي بينما العالم الثاني يحاول التحكم في العالم الأول وتنظيمه.
-العالم الثاني ينتج لنا العالم الثالث الذي نخزن فيه المعارف التي أخذناها من العالم الأول.
-العالم الثالث يحاول أن يصف ويتنبأ بالعالم الأول بينما العالم الأول يستدل به على صحة هذا التنبأ والوصف في العالم الثالث.
إذا
يمكننا القول أن المعرفة تحيط بنا “العالم الأول” تصبح جزء منا “العالم الثاني” ونخزنها في هيئة نظريات وقوانين تصف العالم الأول”العالم الثالث”.

طبقا لهذا النموذج الفلسفي لكارل بوبر فإن هناك نوعان من المعرفة:
معرفة ذاتية
معرفة تشكلت نتيجة لمدركات وتصورات ذهنية فقط ولاعلاقة لها بالعالم الموضوعي.
معرفة موضوعية
تعتمد على التصورات العقلية التي ترصد التغيرات التي تحدث في العالم الموضوعي وصياغتها في نظريات تصف العالم الموضوعي.
بوبر ونظرته لمنهجية ومنطق البحث العلمي
قدم بوبر طرحا ونسقا فلسفيا حاز على اعجاب ومتابعة الكثيرين في نقد فلسفة المنهج العلمي ومن ابرز كتبه في هذا الشان هو كتاب منطق الكشف العلمي والتي من ابرز النقاط التي دار حولها:

مشكلة الاستقراء problem of induction
الاستقراء: هو تتبع الجزئيات للحصول على حكم كلي (قاعدة عامة).
  يقول بوبر في كتابه منطق الكشف العلمي “يضع العالم  فروضا وتأويلات لقضية جزئية تندرج تحت قضية كلية  ثم يختبرها تدريجيا في ميدان العلوم التجريبية ومن ثم يقوم بتكوين أنساقا من النظريات وقوانين تمثل حكم عام واستقرائي للقضية الكلية التي تم اختبار عينة منها”.
ومن هنا يذكر بوبر ان الاحكام الكلية التي يصل لها المنطق الاستقرائي في المنهج على صيغة نظريات وقوانين علمية  لاتعدو سوى احتمالات ولاتقوم بتزويدنا بادلة قاطعة ولعل من اشهر الامثلة التي طرحها بوبر في كتابه المنهج العلمي التي توضح هذه المشكلة في المنطق الاستقرائي هو مثال البجع الابيض”مهما رأينا من البجع الابيض لايعني أن كل البجع أبيض” ذلك أن عدد القضايا الجزئية التي تم اختبارها دون ان يتم التأكد من عدد البجع كله لايهم  وذلك لأن الحكم الكلي الذي سنبنيه لن يكون سوى احتمالية لاتزودنا بخاصية تجريبية تفرق بين المعرفة العلمية والغير علمية اوالميتافيزيقا ومن هنا فإن بوبر يرفض المنطق الاستقرائي كخاصية لتمييز المعرفة العلمية عن الغير العلمية ويرى ان القدرة على توجيه النقد والتصحيح للنظريات يجب ان تكون هي الخاصية المميزة للمعرفة العلمية وأن تحل محل المنطق الاستقرائي  كما سنشرح بعد قليل في الفقرة التالية.

مشكلة القدرة على النقد falsifiability problem
يرى بوبر ان  النظريات العلمية تحتمل الصواب والخطأ وان النظرية ليست سوى مرحلة تطورية في العلم ويجب أن يتم نقدها  ويشبه بوبر عملية النقد للنظرية بعملية الانتقاء الطبيعي في التطور البيولوجي حسب الصيغة والمعادلة التالية:PS1→TT1→EE1→PS2
حسب تلك المعادلة فإن العالم ينطلق من مشكلة موضوعية problem situation “PS1” ويقوم بمحاولة تفسيرها وفقا لاستقراءات معينة لينتج لنا نظريات مؤقتة tentative theories “TT1” ومن ثم تمر كل نظرية بمرحلة النقد وازالة الخطأ طبعا تلك العملية هي التي تمثل مسألة الانتقاء الطبيعي للنظريات حيث ان النظرية التي ستصمد امام النقد لايعني أنها صحيحة تماما من وجهة نظر بوبر ولكنها الانسب حاليا والاقدر على البقاء ومستقبلا يجب ان تقودنا عملية النقد الى مشكلات موضوعية اخرى جديدة PS2 ليتطور العلم مع محاولة حل هذه المشكلات أكثر فأكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق